شمس الأغواط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يعمل على تحفيز الشباب للعمل الخيري ويطور مهاراهتهم في مختلف الميادين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 [b]مشروع كتاب "بين أزمة الفكر وفكر الأزمة"[/b]

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو عبد الهادي

ابو عبد الهادي


عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 05/01/2011

[b]مشروع كتاب "بين أزمة الفكر وفكر الأزمة"[/b] Empty
مُساهمةموضوع: [b]مشروع كتاب "بين أزمة الفكر وفكر الأزمة"[/b]   [b]مشروع كتاب "بين أزمة الفكر وفكر الأزمة"[/b] Icon_minitime1الثلاثاء يناير 18, 2011 3:13 am

على مر التاريخ لم تتطور أمة أو حضارة إلا بالأزمات ، التي كانت في كل مرة ، تقودها إلى تجديد فكرها ، مع تجديد عمرانها وأبنيتها ، إن الأزمة هي التي تعطي لها الفرصة للتجديد ، ومجاوزة أخطاء الماضي ، ذلك أن الأزمات هي الأصل في الحياة ، وما يقال على الفرد يقال على الجماعة ، فالفرد حين ينشأ أول الأمر ، ينشأ معزولا عن كل مشكلة ، ومع مرور الأيام تتثاقل المشاكل على كاهله ، فقوة شخصيته تجعله يرى في كل محنة منحة ، وفي كل مشكلة فرصة ، تجعله يدرك يقينا أن الليالي الحالكة تزيد النجوم بريقا ، وأن الضربة التي لا تسقطك تقويك ،وهذا ما يخلق له رصيدا من التجربة تشكل عنده مناعة ضد ما يمكن أن يستنسخ من المشاكل ، وإذا ما رجعنا قليلا إلى الجماعات والمنظمات والدول ، سلمنا أنه مر عليها من الأزمات ما كان من الواجب أن يصلب لديها روح المقاومة ، ويستخرج من داخلها كل مكامن القوة والقدرة على تجاوز تلك الأزمات ، وهنا لا بد لنا من الإشارة إلى أن درجة النضج تلعب دورا مهما في تلك الأزمات ، بحيث قد يكون لبعض الجماعات من النضج بما يجعلها تملك القدرة على التنبؤ بالأزمات من خلال جهاز إنذار تطور مع كل ضخ تربوي وفكري وثقافي واستجابات لتحديات العصر ومتطلباته من غير توقف
ولما كانت الأزمات في عصر العولمة تنمو نموا متسارعا غير طبيعي تتداخل فيه مؤثرات متعددة ، بما لا يدع الفرصة لأي انتباه خاصة عندما يسود جو من المشاحنة وتبلد الإحساس والانتصار للمصلحة والعاجل ، فإن وقع ذلك سيكون مضاعفا على الفكر ، الذي يمثل حلقة الوصل بين الواقع والمثال ، وبين الممكن والمأمول .
ولما كان فكر الأزمة هو ذلك الفكر الذي ينشأ كردة فعل عن الأزمة، كان من الضروري بما كان الإشارة إلى بعض النقاط المهمة حتى يصبح هذا الفكر وقود محركا نحوا الأمام والخروج من الأزمة والمتمثلة في :
1ـ التفكير السليم : فهو بداية وخطوة أولى نحو التصرف السليم ، فلا ينتظر ممن يعاني قصور فكريا ، او تبعية فكرية، او يخضع لبرمجة ثقافية صماء ،او تقف امام سلامة تفكيره عتبات متعددة ، او فجوات فكرية متنوعة أن يمتلك القدرة على التفكير ، بل سيصبح كمن ينتظر الرعاية من غيره ، أو يستجدي حلولا من الناس ، إن المناعة الفكرية هي سر الصمود في الأزمات وترياق العلاج لمختلف الهزات ، فبعض أبناء الحركات الإسلامية مثلا بقي أسير مرض الكمال والأوهام ، مع هزة خفيفة تهاوى ، لأن البيت الذي بناه نسج من خيال الكتب والمحاضرات والخطب الرنانة ، إن أزمة وهم الكمال ، هي التي تجعل صاحبها يتهاوى عند كمال الأزمة واشتدادها
فهو لا يضع للتجربة معنى ، ولا للزمن دورا ، ولا للنمو والتطور قيمة ، فقد غفل عن ان الوعي يولد مع الحركة وينموا بنموها ويتطور بتطورها .
عند الأزمة يجب أن تتسع الرؤى لتتلمس الأفاق البعيدة ، لأن المرحلة تقتضي أن ينشغل الناس حينها بالباب المفتوح عوض الانشغال بالباب الذي أغلق ، ولكن أزمة الفكر في العقل العربي هي أزمة اخترال فالأزمة الواحدة قد تشتمل على عدة حوادث ، مختلفة من حيث ما تحويه من الخير والشر ...فهل من المنطق السليم أن نعمم الخير المطلق فيها أو الشر المطلق ، ان فجوة التعميم تزيد عتامة الرؤية وعزوف الناس عن العمل ، فالألوان ليست أبيضا وأسودا فقط .

[center][u]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nour

nour


عدد المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 32

[b]مشروع كتاب "بين أزمة الفكر وفكر الأزمة"[/b] Empty
مُساهمةموضوع: رد: [b]مشروع كتاب "بين أزمة الفكر وفكر الأزمة"[/b]   [b]مشروع كتاب "بين أزمة الفكر وفكر الأزمة"[/b] Icon_minitime1الخميس يناير 27, 2011 11:52 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذنا
لقد قرات المقالة اكثر من مرتين study لستعابها

وفي نظرى كانت اكثر من روعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[b]مشروع كتاب "بين أزمة الفكر وفكر الأزمة"[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بين ازمة الفكر وفكر الأزمة الجزء الثاني
» مشروع كتاب
» عدوى الأزمة المالية، هجر الدولار يمنع الانتقال
» عدوى الأزمة المالية، هجر الدولار يمنع الانتقال
» كتاب التوابين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شمس الأغواط :: أقسام المنظمة :: قسم السياسة و المواطنة-
انتقل الى: